وقُتل العشرات منذ بداية العام في سلسلة من الهجمات التي حطمت آمال إنهاء العنف وكثفت من الضغوط على حكومة رئيس الوزراء نواز شريف لتحسين الأمن.
وقالت الشرطة إنها كانت تصطحب خمسة متشددين لاستعادة أسلحة ومتفجرات في منطقة على ضواحي لاهور في وقت مبكر من صباح اليوم السبت عندما تعرضت لهجوم من مجموعة مؤلفة من نحو تسعة متشددين حرروا المحتجزين، وطلبت الشرطة تعزيزات وطوقت المنطقة وطلبت من المتشددين الاستسلام.
وقال المتحدث باسم إدارة مكافحة الإرهاب في إقليم البنجاب في بيان:
تلا ذلك تبادل لإطلاق النار، وعندما توقف إطلاق النار عثرنا على عشرة متشددين مقتولين بطلقات من شركائهم الفارين، وكان من بين القتلى شخصا كان له دور في شن هجوم انتحاري بقنبلة في فبراير شباط بالمدينة، واعتقل الرجل بعد فترة قصيرة من الانفجار إذ رصدته كاميرات أمنية وهو يسير مع الانتحاري.
وأعلنت جماعة الأحرار مسؤوليتها عن هجوم فبراير/ شباط الذي خلف 13 قتيلا وكذلك مسؤوليتها عن تفجير في المدينة يوم عيد القيامة العام الماضي قتل فيه أكثر من 70 شخصا في متنزه عام.
وفي واقعة منفصلة اليوم السبت أعلنت جماعة إسلامية محظورة أخرى وهي عسكر جنجوي مسؤوليتها عن قتل عضو في الطائفة الأحمدية في لاهور وهو ثاني عضو من تلك الأقلية يقتل فيما يزيد قليلا عن أسبوع.