واشنطن — سبوتنيك. وقال تيلرسون في حديث لقناة "سي بي إس": "نحن نؤمن أن الأولوية الأولى، هي القضاء على "داعش"، عبر تدميره وإزاحة خلافته، سنزيح ونقلل من المخاطر ليس فقط للولايات المتحدة، بل وللاستقرار في المنطقة. وعندما يزول خطر "داعش" أو يقل، نستطيع منح اهتمامنا لاستقرار الأوضاع في سوريا".
وأضاف: "نأمل أن نتمكن من تجنب استمرار الحرب الأهلية وأن نجلس الأطراف إلى الطاولة وبدء عملية النقاش السياسي. واضح أن هذا يتطلب مشاركة الأسد".
كما أعرب الوزير الأمريكي، عن أمله بأن تلعب روسيا "دورا بناء" لدعم المصالحة عبر المفاوضات في أستانا وجنيف.
يذكر أن الولايات المتحدة شنت ليلة الجمعة الماضية، ضربات جوية استهدفت مطار الشعيرات بمحافظة حمص في المنطقة الوسطى، بـ59 صاروخا من سفنها وبدون أية أدلة مؤكدة زعمت واشنطن أنه من هذا المطار جرى تنفيذ الهجوم الكيميائي في محافظة إدلب.
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن القوات السورية استخدمت هذا المطار "لشن هجوم بالسلاح الكيميائي" على بلدة خان شيخون في محافظة أدلب قبل أيام، حسب قوله. كما ادعى البنتاغون وجود أسلحة كيميائية في هذا المطار.
وأسفرت هذه الضربات، حسب بيانات محافظ حمص، طلال برازي، عن قتل سبعة أشخاص، بينهم مدنيان من سكان القرية، وخمسة عسكريين.
وقبل هذه الضربة أعلن ترامب أن موقفه من الأسد تغير بعد الهجوم الكيميائي في خان شيخون، في إشارة إلى تصريحات سابقة لدبلوماسيين أمريكيين أكدوا فيها أن "إزاحة الأسد لم تعد أولوية الإدارة الأمريكية".