وتابع لمعي، أن الأحداث السابقة واستهداف الكنائس تكررت كثيراً في أيام الأعياد والمناسبات، وكان هذا كافياً لتغيير الإستراتيجية الأمنية، نحن مستآؤون جداً من الوضع الأمني، ولكن موقف الرئيس كان مشرفاً ولكن هذا الأمر ليس بيده، وطالب لمعي، الأقباط بالهدوء، مؤكداً أن القتلي مصريين قبل أن يكونوا أقباط، ودعا الكنائس إلى حراسة نفسها بنفسها في المقام الأول بجوار التواجد الأمني.
وحول الإحتياطات الأمنية التي اتخذتها الكنائس بعد تفجير كاتدرائية العباسية، أشار لمعي، إلى أن الكنائس أخذت بكل الإحتياطات الأمنية التي طـُـلبت منها، بناء على خطة أمنية وضعتها الداخلية، من أبراج مراقبة وبوابات إلكترونية وعمليات إحترازية أخرى، وكل الكنائس لها طواقم أمنية خاصة بها وأفراد من الشرطة على البوابات، وكل التفجيرات جاءت من ناحية البوابات، وهو ما يعني مسئولية كاملة للأمن نتيجة تراخي أو تقصير معلوماتي أو خططي.