وأشار إلى أن الإمارات وضعت آمالها وتطلعاتها في جيل الشباب المتسلح بالمعرفة والعلوم الحديثة، "لقيادة المبادرات والمشاريع الوطنية وإدارتها".
وأطلع الشيخ محمد بن راشد الشيوخ والوزراء على مستجدات برنامج الإمارات للطاقة النووية السلمية، والذي يعد المشروع النووي السلمي الأكبر من نوعه في العالم، وقدم رئيس مجلس إدارة مؤسسة الامارات للطاقة النووية خلدون خليفة المبارك لمحة عامة عن آخر مستجدات مراحل بناء وإنجاز المشروع، فيما قدم عدد من المهندسين الإماراتيين العاملين في المؤسسة وشركة "نواة" للطاقة، عرضاً تقديمياً حول المشروع.
وقام رئيس وأعضاء مجلس الوزراء الاتحادي بجولة تفقدية في موقع المحطة، وزاروا مركز التدريب على أجهزة المحاكاة، الذي يوفر التدريب المكثف للحصول على شهادات مشغل مفاعلات الطاقة النووية، وقدمت نائب مدير جهاز المحاكاة، أول مهندسة طاقة نووية إماراتية، أماني الحوسني، لمحة عن المركز وخطط الجاهزية التشغيلية.
وأشاد الشيخ محمد بن راشد بروح الفريق والتطورات الإيجابية التي أحرزها البرنامج، وذلك خلال لقائه بمجموعة من المهندسين والإداريين الإماراتيين المسؤولين عن التشغيل والعمل في محطات الطاقة النووية.
يشار إلى أن إجمالي تكلفة المشروع بلغت أكثر من 89 مليار درهم (24.4 مليار دولار أمريكي)، وساهم المشروع في منح عقود بأكثر من 11 مليار درهم (3 مليار دولار) إلى أكثر من 1400 شركة إماراتية حتى نهاية عام 2016، ما يشير إلى الفرص الاقتصادية والتنافسية المتوفرة للشركات، والتي تتيح لها تطوير سياساتها وإجراءاتها الخاصة بالجودة والسلامة، وذلك لضمان الامتثال لأعلى معايير الجودة الخاصة في قطاع الطاقة النووية.