وتابع البيان، أن "الأمل في بث التصدع بين طرفي الأمة المصرية أكثر استحالة بين جناحي الأمة العربية الأساسيين: المسلمين والمسيحيين، الذين واجهوا ويواجهون موحدين قوى الاستعمار والاحتلال والعدوان منذ بدء مرحلة الغزو الخارجي في القرون الماضية وإلى الآن، وكانت هذه الغزوات تسقط وتنهار وتتلاشى دائما على حدود مصر العروبة وجدار ونسيج وحدة وعروبة شعبها الأبي الصامد".
وأكد البيان، بأن "هذه الأعمال الإجرامية اليائسة دليل من الواقع على هزيمة هؤلاء المرتزقة الإرهابيين المتوحشين، الذين تم إستجلابهم من كلّ أوكار الأرض، لكن إرادة الشعب العربي المصري الصامد وجيشه العربي الباسل وقيادته العربية الثورية ممثلة بالقائد العربي عبد الفتاح السيسي، وجهوا الضربة القاضية لقوى الردّة والشعوبية والعدوان والاحتلال والتقسيم والتفتيت في الثورة الشعبية العربية المجيدة في 30 يونيو(حزيران)، ما أصاب هذا المحفل العدواني بالجنون واليأس والإحباط فراح يحاول نشر خرابه وإرهابه وتوحشه في كلّ ساحات الوطن العربي".
لكن هيهات أن ينالوا من مصر وشعبها: مصر العروبة والدور والمكانة والقيادة والتاريخ والجغرافية، وكلّ الأمة العربية وأحرارها خلف مصر العروبة شعبا وقيادة وجيشا.