دمشق- سبوتنيك. وقال عبد المجيد، لمراسل "سبوتنيك"، "هناك اتصالات من أجل تنفيذ جبهة النصرة للاتفاق القديم والاتصالات جرت عبر وسطاء من فعاليات داخل المخيم أبدى فيها مسلحو النصرة استعدادهم لتنفيذ الاتفاق والانسحاب من المخيم. أما السلطات السورية والفصائل الفلسطينية تدرس الموضوع لأن ملف المخيم مرتبط بحي الحجر الأسود والنصف الجنوبي من المخيم الذي يسيطر عليه "داعش" وهناك معلومات أن التنظيم سيحاول التقدم إلى المناطق التي قد تنسحب منها النصرة ولذلك نحن في الفصائل ننسق مع السلطات السورية المختصة من أجل اتخاذ كل الإجراءات التي من شأنها معالجة الموقف".
وأضاف "نحن نعمل من أجل أن يتم إنهاء الوضع الشاذ في المخيم المتمثل بوجود المسلحين لكن هذا يتطلب اتخاذ الحيطة والحذر من أية خطوة قد يتخذها "داعش" الموجود في جنوب المخيم والحجر الأسود، السلطات المختصة لم تبت حتى الآن بإجراء الترتيبات النهائية لانسحابهم، حسب تقدرينا ستكون وجهتهم إدلب التي تتواجد بها قياداتهم".
وقال عبد المجيد "هناك شروط جديدة فالاتفاق القديم كان ينص على العديد من البنود لكن تقديرنا للموقف الآن يختلف في ضوء أن وضع "جبهة النصرة" بات ضعيفا بفضل الحصار المفروض عليهم وتقديري أن الشروط القديمة فيها بنود غير صالحة للتنفيذ الآن خاصة فيما يتعلق بخروج المسلحين بأسلحتهم أو الذين سيبقون في المنطقة سيكونون حصرا من أبناء المنطقة. نحن بالنسبة لنا كفصائل نؤيد إخلاء المخيم من السلاح والمسلحين وضد أي وجود مسلح في حال تمت التسوية…نحن ضد وجود أي مسلح حتى لمن يرضى بالبقاء بالداخل…لا نريد تكرار تجربة القابون وبرزة التي جرى فيها تسوية وبقي فيها المسلحون".
وعن عدد مسلحي "جبهة النصرة" داخل المخيم قال عبد المجيد "ليس لدي إحصائية دقيقة لكن عددهم قليل هم فقط بالمئات ومعهم عائلاتهم…"جبهة النصرة" تتموضع في وسط المخيم وتحتل حوالي 20% فقط من المخيم أما في جنوب المخيم المحاذي للحجر الأسود يوجد "داعش" الذي يسيطر على نصف مساحة المخيم، وفي مدخل المخيم الشمالي توجد الفصائل الفلسطينية".
يشار إلى أن مخيم اليرموك أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، أنشئ عام 1957، على مساحة تقدر وقتذاك بـ2.11 كم مربع فقط لتوفير الإقامة والمسكن للاجئين الفلسطينيين، والمخيم.
وأضاف "نحن نعمل من أجل أن يتم إنهاء الوضع الشاذ في المخيم المتمثل بوجود المسلحين لكن هذا يتطلب اتخاذ الحيطة والحذر من أية خطوة قد يتخذها "داعش" الموجود في جنوب المخيم والحجر الأسود، السلطات المختصة لم تبت حتى الآن بإجراء الترتيبات النهائية لانسحابهم، حسب تقدرينا ستكون وجهتهم إدلب التي تتواجد بها قياداتهم".
وقال عبد المجيد "هناك شروط جديدة فالاتفاق القديم كان ينص على العديد من البنود لكن تقديرنا للموقف الآن يختلف في ضوء أن وضع "جبهة النصرة" بات ضعيفا بفضل الحصار المفروض عليهم وتقديري أن الشروط القديمة فيها بنود غير صالحة للتنفيذ الآن خاصة فيما يتعلق بخروج المسلحين بأسلحتهم أو الذين سيبقون في المنطقة سيكونون حصرا من أبناء المنطقة. نحن بالنسبة لنا كفصائل نؤيد إخلاء المخيم من السلاح والمسلحين وضد أي وجود مسلح في حال تمت التسوية…نحن ضد وجود أي مسلح حتى لمن يرضى بالبقاء بالداخل…لا نريد تكرار تجربة القابون وبرزة التي جرى فيها تسوية وبقي فيها المسلحون".
وعن عدد مسلحي "جبهة النصرة" داخل المخيم قال عبد المجيد "ليس لدي إحصائية دقيقة لكن عددهم قليل هم فقط بالمئات ومعهم عائلاتهم…"جبهة النصرة" تتموضع في وسط المخيم وتحتل حوالي 20% فقط من المخيم أما في جنوب المخيم المحاذي للحجر الأسود يوجد "داعش" الذي يسيطر على نصف مساحة المخيم، وفي مدخل المخيم الشمالي توجد الفصائل الفلسطينية".
يشار إلى أن مخيم اليرموك أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، أنشئ عام 1957، على مساحة تقدر وقتذاك بـ2.11 كم مربع فقط لتوفير الإقامة والمسكن للاجئين الفلسطينيين، والمخيم.