وقال المنسق: "يتم التجهيز لثورة على الأرض الليبية، التي بعد وفاة القذافي توافد إليها "صقور" الناتو، ومن المرجح أن تكون دموية. سيتم إعلان الحرب على حلف شمال الأطلسي. الجمهورية تستعد لمحاربة الغرب".
وقال فرانك: "عودة ليبيا أمر لا مفر منه. وفي الأشهر المقبلة نحن ننتظر ثورة في ليبيا، وقد اتخذ القرار بشأن تشكيل حكومة مؤقتة، منذ عام 2011 وليبيا تعيش تحت الاحتلال والآن حان الوقت لوضع حد لهذا".
وخلص المنسق إلى أنه في هذا الصدد، من المهم أن نلاحظ أن شعب الدولة الليبية مسلح جيدا، وقادر على المحاربة بشكل جيد. بالإضافة إلى ذلك، يوجد لدى سيف الإسلام مال لشراء المعدات وأيضا يوجد دعم من عدد من دول الشرق الأوسط. ولذلك العمل العسكري سرعان ما سيمتد إلى شمال أفريقيا. إلا أن الدول الغربية يجب أن تأخذ بعين الاعتبار أن الليبيين كانوا يستعدون للثورة لسنوات عديدة، وبالتالي سوف يقاتلون حتى آخر قطرة من الدم، ولكن السؤال الكبير هل الناتو مستعد لتقديم التضحيات؟ سيف الإسلام ليس مستعد أن يبقي ليبيا محتلة من قبل أعضاء منظمة حلف شمال الأطلسي.