ووفقا للمقال المنشور في الجريدة، عبَرمسؤولون أمريكيون عن خوفهم الشديد من محطة الرصد الروسية في دولة نيكاراغوا، معتبرين أن روسيا بإمكانها استخدام المحطة كموقع للتجسس والرصد ضد الولايات المتحدة وشعبها.
وقال مسؤول أمريكي رفض الكشف عن اسمه أن محطة "غلوناس" الروسية الموجودة في تلك الدولة القريبة من الولايات المتحدة قد تكون لإستخدام مزدوج من قبل الدولة الروسية لغرض وظيفي وغرض تجسسي ممكن، خصوصا مع معلومات وصلت للمخابرات الأمريكية مفادها أن هناك اتصالات وتحركات متزايدة من هذا الموقع.
يذكر أن هذه المحطة تعد جزءا لا يتجزأ من شبكة الإتصالات الروسية "غلوناس" المخصصة لتوفير الإتصال بنظام الأقمار الإصطناعية الروسية.
وفي سياق متصل، رد رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي، فلاديمير شمانوف، على الإتهامات والأخبار الأمريكية، وقال: " كل ما نشر عن هذا الموضوع هو ملفق وغير منطقي ولا يستند الى أدلة".