موسكو — سبوتنيك. وقال الكردي، خلال لقائه مع نواب مجلس الدوما الروسي، وممثلي الجامعات الروسية، اليوم: "نريد توقيع اتفاقية، مع عدد كبير من الجامعات الروسية، على غرار تلك التي وقعت مع جامعة موسكو الحكومية، فضلاً عن تلك التي وقعت مع جامعات في تتارستان والشيشان".
ووفقاً له، فإن العديد من المواطنين الروس يرغبون بدراسة تعاليم الدين واللغة العربية في دمشق، لأن دمشق هي إلى حد كبير، تمثل "فرع معتدل من الإسلام" في سوريا.
وأكد الكردي أنه تلقى "دعوة من أجل فتح فرع لجامعة دمشق في الشيشان، ولكن القرار لا يزال معلقاً".
والجدير بالذكر أن جامعة دمشق، هي صرح علمي وحضاري وكبرى الجامعات الحكومية في في سوريا وأقدمها، وتعتبر أقدم الجامعات العربية، وكانت خلال عشرات العقود، منارة للعلم ومورداً للمعرفة في مختلف التخصصات.