وصمد زوما الذي يتم عامه الخامس والسبعين اليوم في وجه احتجاجات سابقة، لكن حزب التحالف الديمقراطي وهو حزب المعارضة الرئيسي وأحزابا أخرى دعت للتظاهر تعتقد أن بإمكانها حشد الدعم لإخراج زوما من السلطة بعد أن أقال وزير المالية برافين جوردان من منصبه في إطار تعديل حكومي.
وقال الحزب، اليوم الأربعاء، إنه لن يسحب تصويتا بسحب الثقة من زوما بعدما قال البرلمان إنه لا يحق لرئيسه سحب التصويت ولا يمكن ذلك إلا للحزب الذي قدم الطلب.
ويشارك حزب مقاتلي الحرية الاقتصادية وأحزاب أخرى أصغر في الاحتجاجات التي أطلق عليها مسمى "اليوم الوطني للتحرك"، ودعت المعارضة للتصويت على سحب الثقة من زوما في البرلمان في 18 أبريل/ نيسان.
ورفض حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم دعوة زوما للتنحي وقال إنه سيصوت ضد التصويت على سحب الثقة منه، قال توماس مونيوكو وهو طالب يعيش في العاصمة بريتوريا:
لن تردعنا الأمطار لأننا نرغب في تنحي الرئيس.
ونفى زوما مرارا مزاعم الفساد منذ توليه السلطة في 2009 واجتاز أربعة اقتراعات بسحب الثقة في البرلمان.
وقال يوليوس ماليما زعيم حزب مقاتلي الحرية الاقتصادية أمام الحشد قبل بدء التحرك صوب مقر الرئاسة:
لتكن الرسالة واضحة اليوم، لم يعد زوما رئيسا جديرا بالثقة لجنوب أفريقيا.