موسكو — سبوتنيك
وقال بوتين في حديث لقناة "مير 24"، تعليقا على الضربة الصاروخية الأمريكية في سوريا: "ماذا كان رد فعل الحلفاء في الناتو؟ الكل موافقون على كل شيء، مثل الدمى، ولا يحلل أحد ما يحدث. أين الأدلة على استخدام القوات السورية للسلاح الكيميائي؟ لا توجد. أما انتهاك القانون الدولي، فقد تم بالفعل".
وتابع، "فقط بعد ذلك بدأ النمو السريع لمختلف المنظمات الإرهابية، والحركات، وظهر "داعش"، الجميع يعرف ذلك، الكل يدرك هذا، ولكن مرة أخرى، نقع في نفس الأخطاء".
يذكر، أن المعارضة السورية والدول الغربية تتهم السلطات السورية باستخدام السلاح الكيميائي في بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب يوم 4 نيسان/أبريل الجاري، مما أسفر عن مقتل 80 شخصا وإصابة 200، حسبما أعلنت المعارضة السورية.
ورفضت دمشق الرسمية كل الاتهامات الموجهة إليها بهذا الخصوص، وحملت المسلحين المسؤولية عن الحادثة.
وبدأت الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية بالتحقيق في أحداث خان شيخون. وعلى الرغم من عدم صدور أي نتائج بعد، قامت الولايات المتحدة بضربة صاروخية استهدفت مطار الشعيرات العسكري التابع للقوات الحكومية السورية في محافظة حمص. وبحسب واشنطن، فان هذا المطار استخدم من قبل الطيران السوري لشن الهجوم بالسلاح الكيميائي في إدلب.