وأضاف ليوجان في حوار مع الصحيفة الروسية أنه إذا لم تتحد القوى في طرابلس وتتشكل دولة علمانية، فإن حفتر من الممكن أن يقرر استعادة وحدة البلاد بالقوة.
ولفت الخبير إلى أن هذا الأمر في الوقت الحالي ليس ممكنا، إذ تقع ليبيا تحت حظر استيراد الأسلحة، ولا يمكنها الحصول عليها من الخارج، والجيش الليبي ليس لديه ما يكفي من الأأسلحة الثقيلة، لكنه قد يحصل عليها حال بدأ النزاع، كما يمكن أن يحصل على حلفاء محتملين مثل شيوخ القبائل الذين لا يقفون مع الإسلاميين في طرابلس.
وإذا تلقى حفتر مساعدات عسكرية من مصر مثلا أو روسيا فإنه سوف يحسم لصراع، لكن لا يوجد مثل هذا الاحتمال الآن، فجيشه ليس مستعدا، حتى على مستوى المشاة. فلديه جنود وأسلحة صغيرة، وحتى دبابات بأعداد معينة، ولكن ليس هناك طيران والقوات ليست على استعداد لعمليات، أو على الأقل عمليات واسعة النطاق، فهو بحاجة لمساعدة من قوات خاصة أجنبية حتى لديه في الشرق في بني غازي، فما بال الحال في طرابلس.
وقال الخبير بالشؤون الأفريقية إنه يعتقد أن ابن معمر القذافي الأكبر سيف الإسلام سوف يحول ولاءه إلى حفتر وسيمده ذلك ببعض القبائل، كما أنه من المحتمل أن يحصل حفتر على دعم من روسيا، وحينها سيصبح لدى حفتر الناس والأسلحة.
وأكد ليوجان أن الأمر برمته يعتمد على المجتمع الدولي وأن تقول روسيا تكفي هذه الفوضى في ليبيا وتبدأ في مساعدة حفتر، وحينها ستضطر أوروبا أن تحذو حذوها.