وأفادت وكالات أنباء أن 150 أو 160 ألف جندي صيني انتقلوا إلى حدود كوريا الشمالية.
ويشار إلى احتمال أن تحرّك الصين قواتها إلى حدود كوريا الشمالية توطئة لعملية عسكرية مشتركة بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية على كوريا الشمالية بعدما فسر خبراء قول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة تستطيع تسوية المشكلة من دون أن تساعدها الصين بأنه تلميح إلى احتمال أن تعمل الولايات المتحدة والصين معا على احتواء "الخطر الكوري". إلا أن هناك وجهة نظرمغايرة حيال الهدف الذي تريد الصين تحقيقه.
ويقول الخبيرالعسكري الروسي ألكسندر خرامتشيخين: لا أظن أن الصينيين سوف يعملون على تحقيق ما تشاء الولايات المتحدة. والأغلب ظنا أن الجيش الصيني سيعمل على حل المسألة الكورية لصالح الصين، أي أن الصينيين ينوون "أخذ" كوريا الشمالية من الولايات المتحدة.
وتصبو الصين والولايات المتحدة في أية حال إلى تحقيق الهدف الواحد وهو إسقاط النظام الحاكم في كوريا الشمالية، بحسب رأي الخبير.
ولا يستبعد خبراء آخرون أن توجه الولايات المتحدة الضربة إلى كوريا الشمالية. ويقول الخبير السياسي أندريه مانويلو: تبدي الولايات المتحدة الاستعداد لتوجيه الضربة إدراكا منها أنها لن تعرّض نفسها لأي خطر، فصواريخ كوريا الشمالية لا تستطيع الوصول إلى الولايات المتحدة.