وقالت تانريفردي إن مشوار تطبيع العلاقات طويل جدا، إذ يمر بعملية بحث عن القضايا المشتركة مثل أزمة الهجرة من خلال البحر الأبيض المتوسط، فضلا عن موقف البلدين بشأن الوضع في سوريا وليبيا. "وإذا كانت تركيا ومصر قادرتان على تطوير نهج مشترك والتوصل إلى توافق في الآراء بشأن البنود المثيرة للجدل المذكورة أعلاه، ستكون الخطوة الأولى لتحسين العلاقات بين البلدين.
وأضافت تانريفردي: "حالة مماثلة قد حدثت بالفعل في وقت سابق في العلاقات بين تركيا وإسرائيل. وضعت الأطراف عددا من المتطلبات. في نهاية المطاف، فإنها اتخذت خطوات لتقربة الحلول للعديد من المواضيع، وكانوا قادرين على التوصل إلى اتفاق. ربما مصر وتركيا ستكونان ايضا قادرتان على إيجاد وسيلة مقبولة للطرفين في المستقبل للتعاون. ولكن حاليا، القضايا مثل الاستفتاء على التعديلات الدستورية والقضايا السورية محور تركيز الحكومة التركية، وبالتالي فإن مسألة تحسين العلاقات مع مصر يأتي في المركز الثاني بالنسبة لتركيا.