من جانبه، انتقد نائب رئيس جمعية "جسر بين الشعوب" في أزمير في مقابلة مع "سبوتنيك" سياسة الغرب تجاه طالبي اللجوء. ومن الواضح تماما من كان البادئ في الحرب في سوريا. الدول الأوروبية بغض النظر في موقف ما هي الناس في أي ظروف يعيشون في تركيا، بالنسبة لهم من المهم فقط أنهم لن ينتقلوا إلى الغرب".
في هذه الأثناء، تحدث المحاضر الجامعي، ومخرج الأفلام الوثائقية علي سلطان، تحدث عن الصعوبات التي يعيشها الأفغان الذين يطلبون اللجوء، وقال، في تركيا، هؤلاء الناس غالبا ما تواجههم مشاكل مثل اللامبالاة والإهمال. "لدي أصدقاء أفغان. هربوا بعد فترة وجيزة بعد التوقيع على اتفاق بين تركيا والاتحاد الأوروبي، ولكن تم القبض عليهم في اليونان، وعادوا إلى وطنهم، لذلك، هذا الاتفاق ليس في مصلحة طالبي اللجوء، لا أحد يرغب في البقاء في تركيا. الجميع يريد أن يبني حياة جديدة لأنفسهم وأطفالهم في البلاد مع ظروف جيدة للحياة، وأساسا كلهم يريدون الذهاب إلى الدول الأوروبية".