وأشار رئيس اللجنة التنظيمية بالكنيسة رفيق بشري إلى أنه فُوجئ بحضور عدد كبير من المصلين، مضيفاً لرويترز "إحنا كنا توقعنا أن الناس تكون خايفة ما تقدرش تيجي تصلي بس توقعنا النهاردة مطلعش ليه أي لازمة لأن في ناس كتير جاية وأعداد ما كناش متوقعينها بره وجوه. هذه رسالة واضحة عايزة توصل للعالم كله.. إن احنا ما بنخافش."
وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن تفجير الكنيسة المرقسية وتفجير كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا في دلتا النيل يوم الأحد الماضي.
ويشُن التنظيم الإرهابي هجمات على قوات الجيش والشرطة المصرية في شمال شبه جزيرة سيناء منذ سنوات، لكن هجماته على المسيحيين تزايدت في الشهور القليلة الماضية وتوعد بمزيد من الهجمات.
في حين أعلن مسؤوليته عن قتل 80 شخصاً في تفجير ثلاث كنائس منذ كانون الأول/ ديسمبر.
وقالت مها رجائي وهي معلمة قبطية تعيش في القاهرة إنها تجنبت مشاهدة التلفزيون يوم أحد السعف خوفاً من مشاهدة صور الدماء والأشلاء بعد التفجيرين، مشيرة في تصريح لرويترز أثناء إشعالها شمعة أمام تمثال صغير للسيد المسيح مصلوباً أثناء تجمع أسرتها وأصدقائها بالمنزل بمناسبة عيد القيامة "ياريت ما يستمرش هذا الوضع. ما اتمناش انه يستمر. بس مش حاسة ان احنا بنعمل أي حاجة علشان نوقف الكلام ده."
وترى مها أن أهم وسيلة للقضاء على الإرهاب هي التعليم، وذكرت أن احتفالات عيد القيامة هذا العام سيسودها الحزن على من فقدوا أرواحهم.
وبعد التفجيرين أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر في جميع أنحاء البلاد.