وأورد موقع "سي إن إن تورك" أن المقاول التركي جودت كيليتش نشر طلب المراهنة عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي قبيل بدء الاقتراع وتقديمه شقتين لمن يتوقع رفض التعديلات، ما أثار حفيظة فولكان أنفير المسؤول السابق في حزب الشعب الجمهوري المعارض، ليرد على منشور كيليتش بإعلانه عن شقة سكنية في حال أن انتهى الاقتراع بالموافقة على التعديلات.
ولم تكن المراهنة بين كيليتش وأنفير مجرد منشورات على صفحات التواصل الاجتماعي، إذ اتخذ التحدي بينهما شكلًا أكثر جدية، حيث ذهبا إلى مكتب أحد المحاميين ووقعًا اتفاقًا رسميًا يتضمن تنفيذ التعهد الذي قطعه كل منهما على نفسه بعد الإعلان الرسمي على نتيجة الاستفتاء.
وعبر كل منهما عن ثقته في أن انتهاء نتيجة الاستفتاء كما يتمنى، إذ رأى جودت المناصر لحزب العدالة والتنمية أن الحزب قادر على حسم نتيجة الاستفتاء لصالحه بقبول التعديلات، فيما أعرب أنفير عن ثقته في أن الشعب التركي سيصوت بـ"لا".