وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط كمية كبيرة من الأسلحة النارية ومواد متفجرة وأدوات تصنيع عبوات ناسفة.
وقالت الوزارة في بيان رسمي لها، نشرته على حسابها الرسمي على صفحة الفيسبوك أنه "توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطنى تفيد صدور تكليفات من قيادات الإخوان بالخارج للقيادات داخل البلاد بتشكيل مجموعات لهذه الكيانات بمحافظات (دمياط، البحيرة، الإسكندرية، كفر الشيخ) لتنفيذ سلسلة من التفجيرات والعمليات العدائية ضد مؤسسات الدولة ومنشآتها الحكومية والمسيحية وعدد من الشخصيات العامة ورجال الشرطة بهدف إحداث حالة من الفوضى وعدم الإستقرار والعمل على تأجيج الفتن الداخلية".
وأكدت الوزارة على أن نياية أمن الدولة العليا، بدأت التحقيق في القضية، وطالبت الداخلية المواطنين مساعدتها في سرعة القبض على المتهمين في تفجيري كنيستي طنطا والأسكندرية الأحد قبل الماضي.
ونشرت الداخلية أسماء المتهمين الذين تمكنت من ضبطهم، وتابع البيان بأن المعلومات دلت كذلك إلى "تحديد مزرعتين بنطاق محافظتى (البحيرة، الإسكندرية) عبارة عن العديد من المخابئ السرية تحت الأرض يتم إستخدامهما كأوكار لتصنيع العبوات المتفجرة وتخزين الأسلحة والذخائر بمختلف أنواعها لحين تسليمها للعناصر المنفذة للحوادث الإرهابية".
وأشار البيان إلى أن تفتيش المزعتين "أسفر عن ضبط عدد من أجهزة تصنيع مادة RDX شديدة الإنفجار تستخدم في تصنيع العبوات المتفجرة، كميات هائلة من بودرة وعجينة RDX، وعاء حديدى كبير الحجم يستخدم في تكثيف الحمض الخاص بمادة RDX، وأعداد كبيرة من البنادق الآلية والأسلحة الرشاشة والخرطوش وبنادق FN والسلاح الجرينوف المتعدد والطبنجات 9مم بالإضافة لكميات كبيرة من الذخائر والخزن الخاصة بها".
كما تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط نظارة مزودة بكاميرا وكارت ميمورى "محمل عليه بعض الأهداف المزمع إستهدافها".
ومن بين المضبوطات التي أعلنت عنها وزارة الداخلية المصرية، عدد من الألغام الأرضية المضاده للأفراد مدون عليها عبارات باللغة الفارسية، قنابل F1 يدوية، وكميات كبيرة من القطع الحديدية صغيرة الحجم ورلمان البلى التي تستخدم في تجهيز العبوات الناسفة.
وبحسب البيان تم ضبط أيضا كميات كبيرة تزن نصف طن من مادة نترات الصوديوم وكمية من مادة TATB شديدة الإنفجار، بالإضافة إلى 12 مفجر حربى يستخدم في إعداد الأحزمة الناسفة.