وجدد أحد أركان السلطة الأوكرانية في يوم السبت (15 ابريل/نيسان 2017) الأوامر الصادرة للقوات الأوكرانية بمواصلة الحملة العسكرية التأديبية على مناوئي الانقلاب الذي وقع في مدينة كييف العاصمة الأوكرانية في عام 2014 والذين أعلنوا عن قيام جمهوريتين شعبيتين في منطقة دونباس في جنوب شرق جمهورية أوكرانيا السوفيتية السابقة، احتجاجا على الانقلاب.
وأوضح "تورتشينوف"، أمين مجلس الأمن الأوكراني، أن التعليمات والأوامر الصادرة عن السلطة العليا الأوكرانية للجيش وقوات الأمن تطالبهم باستعادة السيطرة على جنوب شرق البلاد من خلال التحرك نحو الشرق حتى الوصول إلى "الحدود" (بين أوكرانيا وروسيا).
وأكد "تورتشينوف" بذلك أن السلطات الأوكرانية تضرب باتفاقية مينسك لوقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا عرض الحائط على الرغم من أن هذه الاتفاقية مذيلة بتوقيع أوكرانيا أيضا.
ورأت روسيا، وهي أحد ضامني اتفاقية مينسك بالإضافة إلى ألمانيا وفرنسا، لزاما عليها أن ترد على "تورتشينوف". فقد قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن شبهة الخلل العقلي تحوم وراء قادة أوكرانيا الحاليين منذ وقت طويل.