وأوضح السورجي، أن القيادتين الأولى والثالثة من مكافحة الإرهاب، لا زالت تعمل على تطهير منطقة النهروان المعروف شعبيا ً بحي "التنك"، بالكامل، من مخلفات وعناصر تنظيم "داعش" الإرهابي.
وبين السورجي، أن القوات تعمل على تطهير الجيوب المتبقية لتنظيم "داعش" في حي التنك، لأنه في الأساس كان الحي مركز رئيسي لعناصر التنظيم قبل احتلالهم للموصل مركز نينوى شمالي بغداد، في منتصف عام 2014.
وتابع، خلال ساعات قليلة بانتهاء تطهير "حي التنك" تشرع القوات العراقية بالدخول إلى المنطقة الصناعية — وهي من أبرز معاقل تنظيم "داعش".
وأكمل السورجي، أن القيادة الثانية لجهاز مكافحة الإرهاب، دخلت إلى منطقة "حي الثورة" ولازالت المعارك مستمرة لطرد تنظيم "داعش" وتحرير الأرض منه.
ويتوقع السورجي، أن تحسم قوات القيادة الثانية لمكافحة الإرهاب، تحرير "حي الثورة" خلال اليومين المقبلين، لافتا ً إلى تحرير أكثر من 25 % من الحي.
وأختتم السورجي، مؤكدا ً أن التحالف الدولي ضد الإرهاب لازال يُساند القطاعات العسكرية في تقدمها، بالضربات الجوية على تنظيم "داعش" في مناطق سيطرته بالساحل الأيمن لمركز نينوى.
وأفاد بيان للقوات الشرطة الاتحادية العراقية، اليوم الأحد، أنها تقدمت مسافة 200 متر داخل المدينة القديمة مقتربة من مسجد النوري.
والمسجد يمثل قيمة رمزية فهو الذي أعلن منه أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم "داعش" قيام دولة الخلافة على أراض في العراق وسوريا. واقتربت القوات من المسجد بحيث أصبح على مرمى بصرها منذ الشهر الماضي.
وأطلقت القوات المسلحة العراقية مدعومة بغطاء جوي أمريكي عملية تحرير الموصل في أكتوبر 2016 من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي، الذي سيطر عليها مع أجزاء أخرى من العراق عام 2014 وتمكن الجيش العراقي من تحرير شطر المدينة الشرقي.