وجاء في التقرير المشترك أن المؤسسات الرسمية والحقوقية، سجلت منذ 28 سبتمبر 2000، نحو (100) ألف حالة اعتقال، بينها نحو (15) ألف طفل تقل أعمارهم عن 18 عاما، و(1.500) امرأة، ونحو (70) نائباً ووزيراً سابقاً، بينما أصدرت السلطات الإسرائيلية نحو (27) ألف قرار اعتقال إداري.
ووفقا للتقرير المشترك فإنه "تم تسجيل نحو مليون حالة اعتقال على مدار سنين الاحتلال منذ بدايته في 1948"، وأضاف التقرير أن السلطات صعدت من حملات الاعتقال منذ أكتوبر 2015، وطالت أكثر من عشرة آلاف حالة اعتقال من الضفة، كانت معظمها من القدس.
وذكر التقرير أن عدد الأسيرات الفلسطينيات وصل إلى (57) أسيرة في السجون الإسرائيلية، من بينهن (13) فتاة قاصرا، وأقدمهن الأسيرة لينا الجربوني من الأراضي المحتلة عام 1948، والتي من المنتظر أن يفرج عنها اليوم الأحد، 16 إبريل/نيسان 2017.
وأكد التقرير على أن السلطات الإسرائيلية تعتقل نحو (300) طفل فلسطيني، ورصدت المؤسسات ما يتعرض له الأطفال من تعذيب وتهديد وتنكيل في السجون.
وأشار التقرير المشترك إلى أن الأسرى القدامى الذين مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاماً، بلغ عددهم (44) أسيراً، بينهم (29) أسيراً معتقلين منذ ما قبل توقيع اتفاقية "أوسلو" عام 1993، وفي عام 2013 تم الإفراج عن ثلاث دفعات ضمن مسار المفاوضات، إلا أن إسرائيل تنصلت من الالتزام بالإفراج عن الدفعة الرابعة والذي كان من المفترض إطلاق سراحهم في مارس 2014، وأقدمهم الأسيرين كريم يونس وماهر يونس، المعتقلان منذ يناير عام 1983، يضاف إلى ذلك الأسير نائل البرغوثي الذي قضى أطول فترة اعتقال في سجون الاحتلال، وهي أكثر من (36) عاماً، بينهم (34) عاماً، بشكل متواصل، وأكثر من عامين بعد أن أعادت سلطات الاحتلال اعتقاله، عام 2014، علماً أنه أحد محرري صفقة وفاء الأحرار "شاليط".
وبحسب التقرير، بلغ عدد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال نحو (500) أسير إداري.