وأشار أردوغان إلى وجود مطالب شعبية بإعادة عقوبة الإعدام (عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة في 15 يوليو/ تموز الماضي)، وأكد أن "باهجه لي" سبق وأعرب له تأييده لهذه الخطوة في حال عرضها على البرلمان.
وقال أردوغان أيضاً أن الأصوات المؤيدة للتغييرات الدستورية لتحل محل النظام البرلماني التركي برئاسة تنفيذية بلغت 51.5 في المائة، وقال إنه يتعين على الجميع احترام قرار البلاد، مضيفاً أن تركيا سوف "تحول التروس" في الفترة القادمة.
ويعتقد أستاذ رئيس العلوم السياسية المقارنة في يوري بوتشا، أن عودة عقوبة الإعدام ضرورية للرئيس كرافعة رمزية، وقال إن الرئيس أردوغان يضغط أيضاً على الاتحاد الأوروبي.
وقال إن عقوبة الإعدام هي أيضاً إلى حد ما ابتزاز الاتحاد الأوروبي لأن رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر مثلا ذكر أن فرض عقوبة الإعدام في تركيا يعني تعطل الجميع مفاوضات حول الاندماج في الاتحاد الأوروبي."يدرك أردوغان هذا تماما، ولكن لديه رغبة أقل في الاندماج في الاتحاد الأوروبي، لأن تركيا لا تمتثل للعدد الكبير من مطالب الاتحاد الأوروبي، على سبيل المثال، طالب الاتحاد الأوروبي بتغيير التشريعات المضادة للإرهاب، ولكن أردوغان رفض رفضا قاطعاً، لأن في هذا لن يكون قادرا على شن حرب جادة ضد الاكراد".