يضطر العراق لحرق جزء من الغاز الذي ينتجه إلى جانب النفط الخام، لعدم وجود المنشآت اللازمة لتجميعه ومعالجته كوقود قابل للاستخدام.
ويوجد في العراق شركة واحدة لمعالجة الغاز، وهي مشروع مشترك بين شركة غاز الجنوب وشل وميتسوبيشي وتعرف بشركة غاز البصرة، بحسب "رويترز".
وقال اللعيبي في بيان أرسل عن طريق البريد الإلكتروني، إن الوزارة تسعى لإنهاء عمليات حرق الغاز المصاحب خلال السنوات القليلة المقبلة على الرغم من التحديات الاقتصادية والمالية.
وصرح اللعيبي خلال مؤتمر للطاقة ببغداد في الثاني من أبريل/ نيسان الجاري، بأن إنتاج البلاد من الغاز الطبيعي سيرتفع إلى ثلاثة أمثاله عند 1700 مليون قدم مكعبة يوميا بحلول عام 2018 مع تنفيذ مشروعات في العراق تهدف لتقليص عمليات الحرق.
ويسعى العراق، ثاني أكبر منتج للخام في منظمة "أوبك" بعد السعودية، لزيادة إيرادات النفط والغاز التي تمثل تقريبا كل موارد الميزانية العامة للدولة.