وتشتهر المؤسسة، التي تقع قرب جامعة "ييل" بولاية كونيتيكت، بأنها آوت الرئيس الأمريكي السابق "جون كندي" عندما كان طالباً، وكذلك "إيفانكا ترامب" ابنة الرئيس الأمريكي الحالي "دونالد ترامب".
وكشف التحقيق، أن تلك الاعتداءات الجنسية استمرت خلال الفترة الممتدة بين 1963 و 2010، أي 47 عاماً، وتراوحت بين القبلة الحميمة والاغتصاب، الذي تعرضت له إحدى الطالبات وهي في الـ17، من طرف أستاذ اللغة الإسبانية خلال رحلة مدرسية إلى كوستاريكا.
وقد اعترف 24 من المستجوبين أنهم عاشوا "تجارب مربكة"، فيما قال الكثيرون إن الاستغلال الذي تعرضوا له أثر على حياتهم عندما أصبحوا راشدين، إلا أنهم جميعاً امتنعوا عن تقديم شكاوى، كما نشر رئيس ومدير المؤسسة رسالة اعتذار، والتزم باتخاذ إجراءات جديدة كفيلة بمحاربة الاستغلال الجنسي.
وقد بدأت المؤسسة فعلاً تنفيذ تلك الإجراءات، كتخصيص آلية لمساعدة الضحايا وصندوق مالي للتكفل بمصاريف علاجهم النفسي، إضافة إلى دعوة الطلاب إلى التبليغ عن أي استغلال جنسي، مع تكوين صارم للعاملين بالمؤسسة.