كشف المتحدث باسم قوات التحالف الدولي في اليمن، اللواء أحمد العسيري، عن وجود مخطط إيراني لضرب استقرار السعودية، انطلاقا من الحدود اليمنية، وهو الأمر الذي دفع القوات السعودية إلى التحرك لحماية أراضيها، مبينا أن منهجية الإيرانيين هي "استخدام الميليشات المحلية لتنفيذ المخطط الذي يهدفون إليه".
يقول القيادي في حركة "أنصار الله" محمد البخيتي، في حديث لإذاعتنا بصدد اتهامات اللواء أحمد العسيري الناطق باسم قوات التحالف العربي في اليمن، بوجود مخطط إيراني لضرب أمن واستقرار السعودية من الحدود اليمنية، طبعا، العدوان على اليمن لم يكن مبررا، لذلك نلاحظ تضارب في أسباب هذا العدوان على اليمن من قبل القيادة السعودية ، خصوصا مع عدم قدرتهم على تحقيق أهدافهم، واتهامهم اليمن و"أنصار الله" بالتحديد على أنهم يشكلون تهديدا للسعودية لصالح إيران، وهذه التهمة غير صحيحة أبدا، لأن السعودية هي من بدأت بالعدوان تحت عنوان "دعم الشرعية" ، من ناحية ثانية لم نرد نحن على العدوان لمدة أربعين يوما، حتى نترك فرصة للقيادة السعودية لتراجع موقفها، لكنها استمرت في العدوان، وبعد مرور أكثر من شهرين بدأنا بإطلاق الصواريخ على العمق السعودي، لأن السعودية هي التي تشكل تهديدا لليمن عبر التاريخ، أما نحن لا نشكل أي تهديد بدليل أنهم دائما المبادرون إلى العدوان على اليمن.
أما مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية اللواء أنور عشقي يعتبر أن المملكة السعودية قامت بدعم الشرعية في اليمن لحماية أراضي المملكة، حتى قيل في الماضي إن المملكة تدافع عن أمنها القومي، لذلك فإن وجود شرعية في اليمن تحول دون وصول النفوذ الإيراني إلى الحدود السعودية. ولهذا قامت المملكة بعاصفة الحزم لمقاومة الهجوم الإيراني، والتي استطاعت إيقافه وتحويله إلى موقف الدفاع وبالتالي فيما بعد إلى التراجع.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي