وحسب المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، والذي زودنا يوم أمس الإثنين بتفاصيل مواقع الهجمات الكيميائية لتنظيم "داعش" في الموصل — التي أسفر عنها قرابة 80 ضحية غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وكشف المصدر، أيضا من بين المصابين بالهجمات الكيميائية، اليوم الثلاثاء، متطوعاً أمريكياً، في المنطقة القديمة، في الساحل الأيمن لمدينة الموصل، وهو أحد أعضاء الفريق العامل مع منظمة طبية أمريكية، على إجراء فحوصات للمصابين بهذه الهجمات.
وحدد المصدر تواريخ الهجمات الكيميائية، التي نفذها تنظيم "داعش" بوساطة السيارات المفخخة، والصواريخ وقذائف الهاون ومنها التي يصنعها محليا، وهي:
18 أبريل/ نيسان الجاري
هجوم سام استخدم به تنظيم "داعش" الإرهابي، غاز الكلور، استهدف المنطقة القديمة، في الساحل الأيمن، وإثره أصيب عدد من المدنيين، ومتطوع أمريكي من فريق منظمة طبية أمريكية تعمل على رفع عينات وإجراء فحوصات على المصابين من الهجمات الكيميائية للتنظيم في المدينة.
15 أبريل/ نيسان الجاري
في هذا اليوم، السبت الماضي، استخدم تنظيم "داعش"، غاز الكلور السام في هجوم لمنع تقدم القوات العراقية في المدينة القديمة أيضا.
12 أبريل/ نيسان الجاري
في هذا اليوم أنقلب السم على تنظيم "داعش"، وقتل 8 عناصر "دواعش"، بانفجار سيارة مفخخة يشتبه إنها كانت محملة بأسلحة كيميائية كانوا يقومون بإعدادها في داخل أحد المنازل العائدة للمدنيين النازحين والمهجرين قسرا في منطقة مشيرفة أقصى شمال الساحل الأيمن، وإلى الجنوب الغربي منها، باتجاه قضاء تلعفر غربي المدينة.
6 أبريل/ نيسان الجاري
استخدم تنظيم "داعش"، غاز الخردل السام، أيضا لمنع تقدم القوات العراقية، في المدينة القديمة، قرب باب الجديد في وسط الموصل.
21 مارس/ آذار الماضي
ألمح المصدر نفسه، قائلا بعد الفحص والتحقيق من قبل فريق أمريكي متواجد في منطقة موصل الجديدة تم تأكيد بنسبة 100%، أن تنظيم "داعش" الإرهابي استخدم أسلحة كيميائية ضد المدنيين والقوات العراقية في المنطقة، و4 حالات مصابة بإصابات خطيرة.
5 مارس/ آذار الماضي
قصف تنظيم "داعش" منطقة الرشيدية، وهي آخر منطقة في الساحل الأيسر لمدينة الموصل، بصواريخ محملة بمواد كيميائية خطيرة أصيب فيها عشرات الأطفال وإصاباتهم حينها خطيرة جداً.
الجدير ذكره، أن تنظيم "داعش" استخدم غازي الكلور والخردل في العديد من أسلحته وخططه المعتمدة على العبوات الناسفة والسيارات المفخخة وصواريخ وقذائف محلية وأخرى مطورة لاسيما الصاروخ "21 ملم" الذي هاجم التنظيم بعدد منها، القوات قرب الموصل ومخمور العام الماضي، وكذلك بغرب البلاد.