موسكو- سبوتنيك. وقال جيرينوفسكي خلال لقائه مع الوزير المفوض في سفارة كوريا الديمقراطية لدى روسيا، زين جونغ هاب، اليوم: ""إذا دعت الضرورة، فإن نواباً عن كتلة الحزب الليبرالي الديمقراطي سيصلون إلى بيونغ يانغ، وسيبقون هناك للوقوف جنبا إلى جنب مع الشعب الكوري الشمالي".
وأعرب جيرينوفسكي عن التضامن مع قيادة كوريا الشمالية، التي "تتبع نهجا مستقلا في القارة الآسيوية".
وأضاف قائلا: " "لقد دعوناكم لكي تنقلوا لقيادة كوريا الشمالية، بأننا في الحزب الليبرالي الديمقراطي، نقف إلى جانبكم، ونعرب عن تضامننا مع كوريا الشمالية ، شعبا وقيادة".
ومضى قائلا: "في حال أبدت قيادة كوريا الديمقراطية رغبة، يمكننا أن نطلب من هيئاتنا المفوضة لتوجيه دعوة إلى عدد معين من العمال والطلاب حيث إن العام الدراسي الجديد سيبدأ في 1 أيلول سبتمبر 2017. نحن مستعدون لإرسال وفود إلى كوريا الديمقراطية."
وأضاف السياسي الروسي بأنه يعتزم ، أثناء طرح تقرير الحكومة في مجلس الدوما، يوم غد الأربعاء، رفع طلب بشأن تقديم الدعم لشعب كوريا الشمالية.
وخلص رئيس الحزب إلى القول: "سأطالب من الحكومة الروسية في إطار التقرير غدا بذل كل جهد ممكن، وفي إطار صلاحياتها، لتقديم أية مساعدات لشعب جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية".
هذا وكان المتحدث الصحفي باسم الرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، قد دعا يوم أمس الإثنين، إلى استمرار تنسيق الجهود الدولية بالصيغ المتوفرة لحل مشكلة البرنامج النووي لكوريا الشمالية، وإلى تفادي الأعمال الاستفزازية في المنطقة.
هذا وتوترت الأوضاع في منطقة شبه الجزيرة الكورية، بعد رصد كوريا الجنوبية وحلفائها محاولة فاشلة لإطلاق صاروخ باليستي من قبل كوريا الشمالية، يوم الأحد الماضي، قبل ساعات من وصول نائب الرئيس الأميركي، مايكل بينس، إلى كوريا الجنوبية.
كما أعلنت كل من كوريا الجنوبية واليابان أنهما تتوقعان أن تجري بيونغ يانغ تجربة صاروخية أخرى في 25 نيسان/أبريل تقريبا، في الذكرى الـ 85 لتأسيس الجيش الشعبي الكوري.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد أعلن، بعد قيام كوريا الشمالية بإطلاق الصواريخ الأخيرة يوم 5 نيسان/أبريل الجاري، أن الولايات المتحدة تنظر في كافة الخيارات للرد على نشاط كوريا الشمالية المتعلق بالتجارب الصاروخية والنووية.
ويذكر في هذا الصدد، أن الولايات المتحدة أرسلت مجموعة من السفن الحربية، بما فيها حاملة الطائرات "كارل وينسون"، إلى سواحل شبه الجزيرة الكورية، وكذلك المدمرة الصاروخية "ستيثم " إلى بحر الصين الجنوبي، على خلفية تصاعد حدة التوتر بعد التجارب النووية لكوريا الشمالية.
من جهتها أطلقت كوريا الشمالية تهديدات جديدة ضد الولايات المتحدة، ملوحة بضربة نووية.
وتأتي محاولة إطلاق الصاروخ بعد يوم واحد من تنظيم كوريا الشمالية لعرض عسكري في بيونغ يانغ بالذكرى السنوية لميلاد مؤسس الدولة، عرضت خلاله صواريخ باليستية جديدة.
وأعرب جيرينوفسكي عن التضامن مع قيادة كوريا الشمالية، التي "تتبع نهجا مستقلا في القارة الآسيوية".
وأضاف قائلا: " "لقد دعوناكم لكي تنقلوا لقيادة كوريا الشمالية، بأننا في الحزب الليبرالي الديمقراطي، نقف إلى جانبكم، ونعرب عن تضامننا مع كوريا الشمالية ، شعبا وقيادة".
ومضى قائلا: "في حال أبدت قيادة كوريا الديمقراطية رغبة، يمكننا أن نطلب من هيئاتنا المفوضة لتوجيه دعوة إلى عدد معين من العمال والطلاب حيث إن العام الدراسي الجديد سيبدأ في 1 أيلول سبتمبر 2017. نحن مستعدون لإرسال وفود إلى كوريا الديمقراطية."
وأضاف السياسي الروسي بأنه يعتزم ، أثناء طرح تقرير الحكومة في مجلس الدوما، يوم غد الأربعاء، رفع طلب بشأن تقديم الدعم لشعب كوريا الشمالية.
وخلص رئيس الحزب إلى القول: "سأطالب من الحكومة الروسية في إطار التقرير غدا بذل كل جهد ممكن، وفي إطار صلاحياتها، لتقديم أية مساعدات لشعب جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية".
هذا وكان المتحدث الصحفي باسم الرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، قد دعا يوم أمس الإثنين، إلى استمرار تنسيق الجهود الدولية بالصيغ المتوفرة لحل مشكلة البرنامج النووي لكوريا الشمالية، وإلى تفادي الأعمال الاستفزازية في المنطقة.
هذا وتوترت الأوضاع في منطقة شبه الجزيرة الكورية، بعد رصد كوريا الجنوبية وحلفائها محاولة فاشلة لإطلاق صاروخ باليستي من قبل كوريا الشمالية، يوم الأحد الماضي، قبل ساعات من وصول نائب الرئيس الأميركي، مايكل بينس، إلى كوريا الجنوبية.
كما أعلنت كل من كوريا الجنوبية واليابان أنهما تتوقعان أن تجري بيونغ يانغ تجربة صاروخية أخرى في 25 نيسان/أبريل تقريبا، في الذكرى الـ 85 لتأسيس الجيش الشعبي الكوري.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد أعلن، بعد قيام كوريا الشمالية بإطلاق الصواريخ الأخيرة يوم 5 نيسان/أبريل الجاري، أن الولايات المتحدة تنظر في كافة الخيارات للرد على نشاط كوريا الشمالية المتعلق بالتجارب الصاروخية والنووية.
ويذكر في هذا الصدد، أن الولايات المتحدة أرسلت مجموعة من السفن الحربية، بما فيها حاملة الطائرات "كارل وينسون"، إلى سواحل شبه الجزيرة الكورية، وكذلك المدمرة الصاروخية "ستيثم " إلى بحر الصين الجنوبي، على خلفية تصاعد حدة التوتر بعد التجارب النووية لكوريا الشمالية.
من جهتها أطلقت كوريا الشمالية تهديدات جديدة ضد الولايات المتحدة، ملوحة بضربة نووية.
وتأتي محاولة إطلاق الصاروخ بعد يوم واحد من تنظيم كوريا الشمالية لعرض عسكري في بيونغ يانغ بالذكرى السنوية لميلاد مؤسس الدولة، عرضت خلاله صواريخ باليستية جديدة.