وتابع: "الصين تعطي إشارات إيجابية حول التقارب مع مواقفنا، وتلعب دورا أكثر أهمية"، بما يخص تسوية مشكلة كوريا الشمالية.
وازداد الوضع توترا في منطقة شبه الجزيرة الكورية، بعد رصد كوريا الجنوبية وحلفاؤها محاولة فاشلة لإطلاق صاروخ باليستي من قبل كوريا الشمالية، يوم الأحد الماضي، قبل ساعات من وصول نائب الرئيس الأمريكي، مايكل بينس، إلى كوريا الجنوبية.
ويذكر في هذا الصدد، أن الولايات المتحدة أرسلت مجموعة من السفن الحربية، بما فيها حاملة الطائرات "كارل وينسون"، إلى سواحل شبه الجزيرة الكورية، وكذلك المدمرة الصاروخية "ستيثم " إلى بحر الصين الجنوبي، على خلفية تصاعد حدة التوتر بعد التجارب النووية لكوريا الشمالية.
من جهتها أطلقت كوريا الشمالية تهديدات جديدة ضد الولايات المتحدة، ملوحة بضربة نووية.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أعلن أنه أصبح مضطرا لاتخاذ قرار ضد كوريا الشمالية، معربا عن أمله بأن يسعى الزعيم الكوري الشمالي، للحفاظ على السلام في العالم. إلا أنه حذر الشعب الأمريكي من أن هناك ما يدعو للخوف من اندلاع حرب نووية مع بيونغ يانغ.