وأضافت الصحيفة "أن الجيش الامريكي لايبحث استخدام الصواريخ المضادة للطائرات من طراز "THAAD " والتي توجد على الأراضي الكورية الجنوبية. بدلا من ذلك، تسعى القوات الأمريكية لللاستفادة من نظام الإنذار المبكر "إيجيس" في سفنها".
كما تجدر الإشارة إلى أن الجيش الأمريكي قد يحاول إقناع اليابان لاستخدام قدرات الدفاع الصاروخي التي تمتلكها. وقال أحد المسؤولين الأمريكيين للصحيفة أن الجيش الأمريكي ناقش الإمكانيات العسكرية لاسقاط صواريخ كوريا الشمالية قبل اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الصيني شي جين بينغ في فلوريدا.
وفقا للخبراء والمسؤولين السابقين، اعتراض الصواريخ الكورية الشمالية خلال الاختبارات الكورية يمكن أن تؤدي إلى تصعيد غير مسبق، حيث لن تكون واشنطون قادرة على السيطرة عليه. وأشاروا إلى أن مثل هذا التصعيد يمكن أن يكون له عواقب وخيمة لحلفاء الولايات المتحدة (كوريا الجنوبة والصين).
و قال مسؤول سابق في البنتاغون إبراهيم دنمارك "سأكون قلقا بشأن حقيقة أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون سوف يشعر بالحاجة إلى استخدام القوة، لأنه لايريد أن يبدو في موقف الضعيف".
هذا وتوترت الأوضاع في منطقة شبه الجزيرة الكورية، بعد رصد كوريا الجنوبية وحلفائها محاولة فاشلة لإطلاق صاروخ باليستي من قبل كوريا الشمالية، يوم الأحد الماضي، قبل ساعات من وصول نائب الرئيس الأميركي، مايكل بينس، إلى كوريا الجنوبية.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد أعلن، بعد قيام كوريا الشمالية بإطلاق الصواريخ الأخيرة يوم 5 نيسان/أبريل الجاري، أن الولايات المتحدة تنظر في كافة الخيارات للرد على نشاط كوريا الشمالية المتعلق بالتجارب الصاروخية والنووية.
من جهتها أطلقت كوريا الشمالية تهديدات جديدة ضد الولايات المتحدة، ملوحة بضربة نووية.