الاستطلاعات الجوية للقوات المصرية، حدثت في محاذاة الشريط الحدودي عند خط عرض 22 درجة، كان في يوم 15 أبريل عند الساعة الخامسة مساء.
وكشف الوزير، أن القوات المصرية:
أصابت مواطن سوداني بطلق ناري بتاريخ 15 أبريل 2017، أثناء مطاردته غرب منطقة أبو رماد، وتم دفنه في الغردقة المصرية.
وأشار بيان الوزير دقنة، إلى تعدي السلطات المصرية للأراضي السودانية من خلال، نقل التلفزيون المصري لصلاة الجمعة يوم 15 أبريل 2017، من مدينة شلاتين بحضور محافظ البحر الأحمر المصري وإلى جانبه عسكريين مصريين.
وتتنازع السودان ومصر على مناطق حلايب وشلاتين وأبو رماد، الحدودية بين البلدين منذ خمسينيات القرن الماضي، لكن تصاعد أوجه بشكل بائن بين البلدين، بعدما قامت السلطات المصرية بنشر قوات شرطية وعسكرية بتلك المناطق عقب محاولة اغتيال الرئيس الأسبق المصري حسني مبارك بالعاصمة أديس أبابا، عام 1996، وحينها اتهمت الحكومة المصرية نظيرتها السودانية بتدبير محاولة الاغتيال تلك.
ويرى السودان أن المناطق المتنازع عليها الواقعة شمال دائرة عرض 22 قد أصبحت جزءا لا يتجزأ من السودان، وأنها لم تعد أرضا مصرية، بل هي أرض سودانية خالصة، وذلك استنادا على عدة أدلة، أبرزها أن السودان ممثلا في دولتي الإدارة الثنائية "مصر وبريطانيا" ظل يدير هذه المناطق منذ إجراء التعديلات الإدارية على خط الحدود الذي أنشئ بناء على اتفاق 1899.
فيما ترى مصر أن من حقها استعادة المناطق الواقعة تحت الإدارة السودانية شمال دائرة عرض 22 شمالا إلى سيادتها، وفق اتفاق عام 1899 بشأن الحدود المشتركة بين الدولتين، وهو الاتفاق الذي نص في مادته الأولى على أن يطلق لفظ السودان على جميع الأراضي الواقعة جنوبي دائرة عرض 22 شمالًا.