لمتابعة هذا الحدث والمستجدات المترتبة عليه وحول حقائق ماجرى نستضيف في حلقة اليوم من داخل الفوعة الناشط الإعلامي أحمد بوش
ونستضيف أيضاً من الناجين من مجرزة الراشدين الناشطة الاجتماعية ميساء أسود
يقول السيد بوش في معرض حديثه عن الوضع القائم في كفريا والفوعة مايلي:
وأردف بوش قائلاً: نحن نعاني من نقص كبير في المواد الأساسية التي كانت تصل إلينا كل أربعة أو خمسة أشهر حيث تدخل مساعدات إنسانية دولية أو من قبل الهلال الأحمر، وكانت الطائرات ترمي لنا مساعدات كل أربع أو خمسة أيام حيث يحصل كل شخص عل رغيف خبز ونصف الرغيف يجب أن تكفيه لمدة ثلاثة أيام.
وفي ختام حديثه توجه السيد أحمد بوش باسم أهالي كفريا والفوعة برسالة ناشد فيها العالم والمجتمع الدولي وكل أصحاب الضميرمطالباً بإيجاد حل لفك الحصار وبتنفيذ بنود الاتفاقية بحذافيرها لأجل متابعة إخراج النساء والأطفال وطالب بتأمين حماية أممية ودولية لقوافل الخارجين من كفريا والفوعة لأن المجموعات الإرهابية لايؤتمن جانبها وظهر ذلك جلياً في حادثة الراشدين الإرهابية ، وطالب بوش بأن لا يسمح هذا العالم بموت أطفالهم ونسائهم على الطرقات، وأكد على أن من بقوا في كفريا والفوعة لن يستسلموا للإرهابيين وسيبقون صامدين.
أما السيدة ميساء أسود الناشطة الاجتماعية التي كانت ضمن قاقلة الخارجين وكانت شاهد عيان حي على العمل الإرهابي الذي وقع في الراشدين قد وصفت ماجرى بدقة متناهية حيث قالت:
وتوجهت السيدة ميساء برسالة إلى العالم وأصحاب الضمير قالت فيها:
نحن نريد عبر منبر "سبوتنيك" و"شام إف إم" أن نطالب بالنظر بوضع الفوعة وكفريا، نحن خرجنا من ديارنا قسراً تحت الحصار المطبق علينا من قبل المسلحين، وأنا خرجت مع أطفالي، لدي طفلان، وبقي زوجي في الداخل بسبب شروط الاتفاق، خرج معنا عدد من المسلحين في القافلة لقد أهانونا وعاملونا معاملة سيئة جداً وخرجوا من القافلة قبل التفجير بربع ساعة، أوجه رسالة عبر منبركم بأن الذي حدث معنا في كفريا والفوعة هو حدث جلل ومنعطف تاريخي في تاريخ البشرية جمعاء، ونحن نطالب بأن لايسمح بتشتيتنا وتمزيقنا نريد الحفاظ على كفريا والفوعة وأن نعود الى ديارنا نريد فك حصار الإرهابيين عنا وعن أهلنا وأن يلتم شملنا.
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم