وأشارت الوزارة إلى أنه في سياق "السياسة الحالية لحلف شمال الأطلسي في "احتواء" روسيا، التي يرافقها حشد عسكري غير مسبوق بالقرب من الحدود الروسية، ومحاولات لجر سفالبارد "تحت جناح" الحلف العسكري — السياسي وإجراء نشاطات هناك تحت رعايتها، لا تتوافق مع روح معاهدة عام 1920…لا يمكننا تقييم مثل هذا النهج إلا كاستفزاز".
وأشارت وزارة الخارجية الروسية أيضاً إلى أنه "في جدول أعمال الندوة، (فعالية الناتو) من بين الأمور الأخرى، سيتم مناقشة العلاقة بين الجغرافيا السياسية ومستقبل المنطقة القطبية الشمالية."
وأفاد البيان: "نحن مُقتنعون، بأنه لا توجد مشاكل في منطقة القطب الشمالي، يتطلب حلها تدخل حلف شمال الأطلسي، وخاصة وفق الوصفات العسكرية. إن زيادة التوتر لا تلبي المصالح طويلة الأجل لبلدان شمال أوروبا، وهو يضعف أمنها بدل تعزيزه".
وذكرت وسائل الإعلام في وقت سابق، أن حلف شمال الأطلسي يعتزم في أيار/ مايو من هذا العام، إجراء فعالية على جزر أرخبيل سفالبارد من خلال الجمعية البرلمانية للناتو.
ويذكر أن سفالبارد هو أرخبيل من الجزر في المحيط المتجمد الشمالي من جهة شمال قارة أوروبا، بين النرويج والقطب الشمالي، ويتكون من مجموعة من الجزر. توجد منها ثلاث جزر مأهولة: هي سبيتسبيرغن وبيورنويا وهوبن وأغلبية السكان يعيشون في العاصمة لونغياربيين. وتعترف معاهدة سفالبارد الموقعة في 1925 بكون جزر سفلبارد تابعة لمملكة النرويج.