نواجهها اليوم هي كافية وإذا أضعنا الوقت على الشعبوية والمضاربات وتضخيم النزاعات الفارغة فالرابح من ذلك من لا يهمه كيف ستعيش روسيا، ويريدون إضعاف بلادنا".
وأكد مدفيديف، أن المطالب السياسية الرئيسية للمجتمع هي الاستقرار والعدالة.
وأضاف رئيس الوزراء الروسي، أن هذا لا يعني بأنه لا يجب أن يكون هناك اختلاف بالرأي " خلافاتنا من خلال كافة الفروق بنهج الأحزاب السياسية، والإيديولوجيات، والتي تخص نهج التوصل إلى الهدف الأساسي وهو التطوير الشامل للبلاد من أجل تأمين
حياة الرفاهية للناس".
ووصف مدفيديف، الانتخابات الأخيرة التي جرت في مجلس الدوما، بالحدث السياسي الأهم في العام الماضي.
وأشار مدفيديف إلى أن " يوم واحد للتصويت حدد المسار الاستراتيجي لروسيا في الدورة السياسية المقبلة، وأوضح أن الأهم في عمل السلطات لمواطني البلاد هي التسلسلية والمسؤولية باتخاذ القرارات، والقدرة على الاستماع وتنفيذ الوعود، والفوز بأمانة ونظافة، وأنا
كرئيس للحكومة وكرئيس لحزب " روسيا الموحدة" واثق أن هذا صحيح".
وأوضح مدفيديف، أن المواطنين صوتوا " للاستقرار وفي الوقت نفسه صوت المواطنون من أجل التطوير" ومن اجل أن نفعل كل شيء ليعيش الناس بشكل أفضل، ولكي يصبح النجاح قاعدة في بلادنا، هذه هي المطالب السياسية الرئيسية في بلادنا اليوم، وأنا على
ثقة أن هذه المطالب ستبقى ضمن الحملة الانتخابية الرئاسية القادمة".
هذا وستجري الانتخابات الرئاسية في روسيا يوم 18 آذار /مارس من عام 2018.