وبيّن المصدر أن هناك الكثير من النساء يقمن في المغترب من دون أزواجهن وذلك بسبب إما أنهم مفقودون أو أن قوانين اللجوء لا تسمح لهما بالاجتماع إلا بعد إجراءات معينة وبالتالي فإن المرأة تلجأ إلى السفارة للحصول على وصاية شرعية لأبنائها لمنح أولادها جوازات سفر.
وأضاف المصدر: من المعروف أن الأب هو المخول في الحصول على جوازات سفر لأولاده ولذلك فإن الوصاية الشرعية للأم تحتاج إلى إجراءات معينة ومنها أن تكون حاضرة أثناء الحصول على الوصاية إلى جانب حضور أحد أولياء الأولاد وبالتالي هذا يشكل صعوبة كبيرة للنساء المغتربات ومن هذا المنطلق تم الاقتراح بتسهيل هذا الإجراء بمنحهن وصاية شرعية عبر السفارة.
وبيّن المصدر أن المحكمة لن تمنح وصاية شرعية للنساء المغتربات إلا عبر كتاب رسمي من السفارة الموجودة في الدولة القاطنة فيها، مضيفاً: أنه في حال لم يكن هناك سفارة أو قنصلية فإنها تتوجه إلى أقرب دولة فيها سفارة سورية. بحسب الصحيفة.
ورأى المصدر أن هذه الخطوة ستسهل أمور المواطنين في المغترب، مشدداً على ضرورة مثل هذه الإجراءات، وخصوصاً فيما يتعلق بمعاملات الزواج والوصاية الشرعية وغيرها من الأمور المتعلقة بقانون الأحوال الشخصية.