وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن أنهم أرسلوا مجموعة قطع بحرية تقودها حاملة طائرات إلى كوريا. وبعد ذلك قالت وسائل إعلام إن حاملة الطائرات الأمريكية "كارل فينسون" وصلت إلى كوريا في 14 أبريل/نيسان، وإنه لا بد لها من توجيه الضربة على كوريا الشمالية.
واتضح أخيرا أن كل ذلك كذب وتهويش وأن الحاصل على أرض الواقع وجود تلك المجموعة في مكان يبعد آلاف الكيلومترات عن كوريا.
ومن أجل الخروج من "الورطة" ألقت الإدارة الأمريكية المسؤولية على عاتق العسكريين الذين زودوها بالمعلومات غير الصحيحة بينما قال مسؤول في الإدارة إنهم لم يروا إمكانية "التراجع" بعدما أعلن الرئيس ترامب عن توجّه القوة البحرية إلى كوريا.
وقالت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" إن معنى هذا أن الرئيس الأمريكي لم يكن يعلم أين توجد حاملة الطائرات وأن أمريكا هددت بتوجيه الضربة على كوريا الشمالية من السفن الوهمية.