وأضاف أن " الأطراف تبادلت وجهات النظر حول الوضع على الأرض، وناقشوا سبل تعزيز وقف إطلاق النار في سوريا وتهدئة الوضع، في سياق الوثائق حول آلية مراقبة ورصد وقف إطلاق النار في سوريا".
كما أفاد المصدر الدبلوماسي أن المشاركين في الاجتماع بحثوا سبل تعزيز نظام وقف إطلاق النار، وتوافقوا على وثيقة بشأن تبادل المحتجزين قسرا، التي ستعرض على أجتماع أستانا المرتقب.
وقال:" تم إيلاء اهتمام جدي أيضا لوضع تدابير محددة لتعزيز الثقة المتبادلة بين الأطراف المتنازعة، بما في ذلك وتبادل الأشخاص المحتجزين قسرا، بشأن هذه المسألة نوقشت أيضا عددا من مشاريع الوثائق التي ستقدم إلى الاجتماع في أستانا.
وقد تم الاتفاق على الوثيقة بشكل عام".
وكانت مجموعة خبراء من الدول الضامنة للهدنة في سوريا قد عقدت بمشاركة الأمم المتحدة اجتماعا حول سوريا في الفترة 18-19 نيسان/أبريل في طهران, تمهيدا للقاء الدولي في أستانا يومي 3-5 أيار/مايو القادم".
هذا وتعتبر وروسيا وتركيا، ضامنتين لاتفاق وقف إطلاق النار في جميع أنحاء سوريا، الذي دخل حيز التنفيذ في 30 ديسمبر/كانون الأول 2016 ، وما زال قائما بشكل عام، على الرغم من التقارير المستمرة عن الانتهاكات.