وأبلغت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي المجلس المؤلف من 15 عضوا أن اجتماعاته الشهرية حول الشرق الأوسط والتي تركز بشكل تقليدي على إسرائيل والفلسطينيين وسوريا ولبنان تتحول في العادة إلى "جلسات للشكوى في إسرائيل".
وقالت "إيران تستخدم حزب الله لتعزيز مطامعها الإقليمية. هم يعملون معا لتوسيع عقائد متطرفة في الشرق الأوسط… ذلك تهديد يجب أن يهيمن على مناقشاتنا في مجلس الأمن".
وأبلغ السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة غلام علي خوشرو المجلس يوم الخميس "سمعنا اليوم اتهامات لا أساس لها ضد بلدي وأنا أرفضها رفضا قاطعا كدعاية مضللة يجري شنها ضد إيران ودورها في المنطقة".
ووفقا لـ"رويترز"، حاولت الولايات المتحدة، رئيس مجلس الأمن للشهر الحالي، أن تجعل اجتماع اليوم يركز على إيران التي تتهمها بمساعدة قوات حزب الله في سوريا وفصيل مسلح في العراق و الحوثيين في اليمن.
وفي مذكرة قبل الاجتماع طلبت الولايات المتحدة من الدول أن تدرس "من هم اللاعبون الإقليميون الذين يحققون أكثر استفادة من الفوضى في المنطقة وما هي الصلات بين جماعات إرهابية وهذه الدول؟."
ووسع بضعة أعضاء في المجلس بياناتهم أثناء اجتماع اليوم لمناقشة صراعات أخرى في الشرق الأوسط لكن قليلين ذكروا إيران.
وأبلغت هيلي المجلس بأن "الطبيعة التدميرية للغاية لأنشطة إيران وحزب الله في أرجاء الشرق الأوسط تتطلب قدرا أكبر كثيرا من اهتمامنا، ويجب أن تصبح لها الأولوية في المجلس".