وأضاف الجدعان: "عمل المكتب مهم جدا فهو يتحقق فقط مما إذا كانت المشاريع تُنفذ بالطريقة الأكثر اقتصادا وتوفيرا وكفاءة. وقد نجح مكتب الترشيد على إتمام عمله وحقق وقام بتوفير ما يقارب 15 مليارا أو 17 مليار ريال حتى الآن".
هذا الإنجاز الجديد يأتي بعد تأسيس المملكة لمكتب ترشيد الإنفاق التشغيلي والرأسمالي، حيث يقوم المكتب بتوفير واقتصاد مبالغ مالية لا بأس بها لإعادة توزيعها بشكل متوازي على قطاعات أخرى بحاجة لتمويل مالي.
وكان مكتب ترشيد الإنفاق قد طلب مؤخرا من الوزارات والهيئات مراجعة مشاريع غير مكتملة بمليارات الدولارات في مجال البنية التحتية والتنمية الاقتصادية بهدف تجميدها أو إعادة هيكلتها.
واتخذت المملكة تدابير وإجراءات اقتصادية احترازية في المدة الأخيرة في إطار خطة إصلاح شاملة للقطاعات المالية والإنتاجية من خلال وتقليل الإنفاق الحكومي الباذخ على الرفاهية.
يذكر أن السعودية تمر بصعوبات اقتصادية ومالية بسبب انخفاض أسعار النفط ما أدى إلى عجز ضخم في الموازنة. ومن المتوقع أن يصل العجز إلى 198 مليار ريال أو 7.7 % من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام، بعدما بلغ ذروته عند 367 مليار ريال أو 15% من الناتج المحلي في 2015.
المصدر "رويترز".