وأضاف دابي: "هذا التراجع يعود برأيي لعدم اتباعها خطاباً واضحاً بشأن مستقبل أوروبا… ولم تستطع أن تقنع عدداُ أكبر من الناس، فاضطرت لأن تتبع استراتيجية دفاعية".
وقال دابي مجيباً عن سؤال حول إمكانية تأهل مرشح جبهة اليسار جان لوك ميلانشون للدورة الثانية من الانتخابات: " لا أعرف صراحةً إذا كان ميلانشون سينجح بالوصول للدورة الثانية أم لا ، لكنني أستطيع أن أقول بأنه نجح في خلق نوع من الحيوية لجذب الناس إليه من خلال التجديد في خطابه المتبع وإعطاء صورة مختلفة".
وأشار دابي، إلى أن جان لوك ميلانشون استطاع أن يتخطى مرشح الحزب الاشتراكي بونوا هامون، الذي كان سابقا يتقدم عليه.
وأضاف دابي، بأنه وفقاً لمركز إيفوب للاستطلاعات، فإن " المرشح إمانويل ماكرون هو من يتصدر الاستطلاعات ويحتل المركز الأول في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي ستجري يوم الأحد المقبل."
وخلص نائب المدير العام، بالإجابة عن سؤال فيما إذا كان "التصويت الأبيض" سيلعب دوراً محورياً هذه المرة في الانتخابات الرئاسية، قائلاً: " التصويت بالورقة البيضاء لا يحسب وحتى أكون دقيقا،ً أستطيع أن أقول بأن امتناع المواطنين عن التصويت سيلعب دوراُ أساسياُ في هذه الانتخابات مقارنة مع انتخابات عام 2012. سيكون هناك تغير في موازين القوى إذا ما حدث هذا الامتناع عن التصويت كما تتنبأ بعض مراكز الدراسات".
هذا وتجري الانتخابات الرئاسية الفرنسية، في جولتين انتخابيتين، الأولى في 23 نيسان/أبريل، والثانية في 7 أيار/مايو، ويتنافس فيها 11 مرشحاً، أبرزهم مرشح أحزاب اليمين فرانسوا فيون والمرشح المستقل إيمانويل ماكرون، وزعيمة حزب "الجبهة الوطنية" اليميني المتطرف، مارين لوبان، ومرشح الحزب الاشتراكي، بونوا أمون، ومرشح جبهة اليسار (الحزب الشيوعي) جان لوك ميلانشون.