موسكو — سبوتنيك. وقال الأسد، في حوار خاص مع وكالة "سبوتنيك" ردا على سؤال حول عدد ضحايا الحرب في سوريا: " الأعداد التي نسمع عنها في وسائل الإعلام الغربية على مدى السنوات الست الماضية ليست دقيقة، بل يقصد منها تضخيم الأعداد لإظهار أن الوضع مروّع، ولاستخدام ذلك كذريعة إنسانية للتدخّل في سوريا. نحن كدولة نتحدث عن عشرات آلاف الضحايا حتى هذه اللحظة".
وأوضح الرئيس السوري، أنه " لا يتفق مع الأرقام التي تصدر عن الأمم المتحدة "لأن الأمم المتحدة ليس لديها أي وسائل لإحصاء الأعداد. وفي الواقع فإن لا أحد يمتلك مثل تلك الوسائل"، مشيرا إلى أن " الأمر معقّد ويصعب تحديد رقم، مرجعا ذلك لوجود "فصائل مختلفة — أجانب، وسوريين وإرهابيين، وما إلى ذلك".
وتشهد سوريا منذ آذار/مارس عام 2011 نزاعا مسلحا، ووفقا للإحصاءات الخاصة بالأمم المتحدة فإن عدد الضحايا قد فاق الـ 300 ألف شخص. وتقوم القوات الحكومية، بمواجهة جماعات مسلحة تنتمي إلى تنظيمات مسلحة مختلفة، من أبرزها تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" الإرهابيين.