وأضاف أن سيف الإسلام القذافي ألقى بخطاب أمام المجلس الأعلى للقبائل الليبية، وتم انتخاب القذافي رئيسا للحكومة المؤقتة وأنه سيبدأ بإخراج قوات الاحتلال (الناتو والأمم المتحدة) من ليبيا.
تم إنشاء اللجنة الثورية الدولية في عام 1967 من قبل معمر القذافي وكان الجهاز التنفيذي للثورة الخضراء، التي أوصلت القذافي إلى السلطة. ويقول فرانك إن اللجنة ستنشط مرة أخرى وستستعد للثورة وعودة السلطة الشرعية في ليبيا.
وأجاب فرانك على سؤال حول ماذا سيحدث إذا وصلت الجماهيرية الليبية إلى السلطة أن: "عودة الجماهيرية أمر لا مفر منه. من المهم جدا اجتماع المجلس الأعلى وإعدادهم لقرار بشأن الحكومة الانتقالية. لذلك في الأشهر القريبة نحن ننتظر ثورة في ليبيا من أجل إضفاء الشرعية على سلطة الشعب. نحو 80 في المئة من القبائل سيصوتون لصالح الجماهيرية وما زالوا مخلصين لمعمر القذافي".
نحن كل يوم نجري مشاورات منتظمة في القبائل الليبية. وقد أصدر مؤخرا قرارا بشأن تعيين سيف الإسلام القذافي رئيسا للحكومة المؤقتة. وستكون عائشة القذافي مسؤولة عن الاتصالات مع الدول الأجنبية. الجنرال علي قانا، الذي كان مسؤولا عن القطاع سيصبح وزير الدفاع. ولذلك فمن الواضح تماما ما يتم تنظيمه من قبل الشعب الليبي.
وأضاف أنه منذ عام 2011 تعيش ليبيا تحت ظلال الاحتلال. وتدخلت الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي فيال شؤون الداخلية لليبيا. إنهم ينهبون الأموال، ولكن من الواضح أنهم سيضطرون إلى الاعتراف بالفشل الساحق، بأنهم فشلوا في تحقيق إضفاء شرعيتهم على السلطة. واليوم هؤلاء غير قادرين على توحيد الغالبية العظمى من القبائل الليبية ووضع نظام يسمح بالاعتراف بسلطتهم على مستوى المجتمع الدولي.