كما نقلت الوكالة رودونغ سينمون (صحيفة حزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية ) أن "قواتنا الثورية في استعداد تام لإغراق حاملة الطائرات النووية الأمريكية بضربة واحدة".
وفي وقت سابق، أعلن أعلن الجيش الامريكي أن "كارل فينسون" ستبقى قبالة السواحل الكورية الشمالية لمدة شهر تقريبا، وأعلن البنتاغون أن حاملة الطائرات سوف تتجه إلى الجزء الغربي من المحيط الهادي من سنغافورة، بدلا من الزيارة المرتقبة لأستراليا.
كما هددت كوريا الشمالية بتوجيه ضربة نووية إلى أستراليا في حال قامت الأخيرة باتباع سياسة الولايات المتحدة تجاه بيونغ يانغ.
ويذكر أن كوريا الشمالية أطلقت يوم 5 نيسان/ابريل الجاري صاروخا باليستيا بالقرب من بلدة سينبو. وأفادت الأنباء الواردة من سيول بأن الصاروخ سقط في بحر اليابان بعد اجتيازه مسافة 60 كيلومتراً، فيما رجحت وزارة الدفاع الأمريكية فشل العملية.
ورداً على التجارب النووية التي تقوم بها بيونغ يانغ، اتخذ مجلس الأمن الدولي قرارات تطالب كوريا الشمالية بوقف أنشطتها النووية، وأشار القراران الأمميان الصادران رقم (1718 و 1874) إلى فرض عقوبات على جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية "الشمالية"، إضافة لعدم إجراء أي تجارب نووية أو أي عمليات إطلاق للصواريخ البالستية، وحثت القرارات الدولية حكومة "بيونغ يانغ"، للعودة إلى محادثات نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.