وأشارت الرئاسة السورية في بيانها إلى قول غوتيرس، في سياق البرقية، إن "العالم يعيش في وقت يحمل وعوداً عظيمة إلا أنه يحمل في طياته أيضا انعدام أمن كبير".
وأضاف "لقد بدأت هذا العام بإطلاق مناشدة لإرساء السلام حول العالم، فكل ما نناضل من أجله كأسرة إنسانية من كرامة وعدل وتقدم وازدهار يعتمد على السلام. وهذه القيم يكرسها ميثاق الأمم المتحدة وهي تجمعنا معا".
وتابع غوتيرس في برقيته، بحسب بيان الرئاسة السورية، أنه "بالاحتفال بيوم الاستقلال في بلدكم، فإنني أدرك أيضا كيف يعزز التنوع في الأمم المتحدة، خلال وقت نعاني فيه من انقسام متنامي في جميع أنحاء العالم.. عملنا المشترك ويؤكد انسانيتنا المشتركة.. إنني أعول على انخراط بلدكم ومساهمته الفعالة للمساعدة في بناء منظمة أقوى للأمم المتحدة والسير قدماً بجهودنا المشتركة لضمان السلام والتنمية وحقوق الانسان للجميع".
وتحتفل سوريا، في السابع عشر من نيسان/أبريل من كل عام، بجلاء آخر جندي من جنود الاستعمار الفرنسي عام 1946.