وأوضح الأسد، خلال ترؤسه اجتماعاً مع القادة المسؤولين لحزب البعث العربي الاشتراكي، أن أحد أهم أهداف تلك الحرب كان ضرب الفكر القومي وإرغام سوريا على التخلي عن الفكر العروبي، مؤكداً أن محاولاتهم لم ولن تنجح.
وبخصوص الضربة الأميركية الأخيرة على مطار الشعيرات، أوضح الرئيس السوري أنها هذه الضربة جاءت على خلفية هزيمة الإرهابيين في ريف حماة، إضافة إلى تقدم قوات الجيش العربي السوري في الشمال والشرق.
واضاف: أن الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة تتدخل لصالح الإرهابيين كلما كان هناك تقدم كبير للجيش العربي السوري، لافتاً إلى أن الحرب على الإرهاب لن تتوقف طالما كان هناك إرهابي واحد يدنس قدسية التراب السوري.
وأكد الأسد: في نفس الوقت سنستمر في التصدي للسيناريوهات الغربية الهادفة إلى ضرب وحدة بلدنا وسيادتها، وذلك بالتزامن مع مواصلة العمل السياسي إن كان على صعيد استمرار سياسة المصالحات التي أثبتت نجاعتها أو المشاركة في العملية السياسية في أستانة وجنيف، على أمل أن يساهم ذلك في حقن الدم السوري.