سبوتنيك- القدس
24 أبريل 2017, 15:26 GMT
وقال رؤوفين: "أنها تتنكر لمسؤولية بلادها عن طرد يهود فرنسا إبان الحرب العالمية الثانية إلى معسكرات الإبادة النازية".
وقال ريفلين في خطاب خلال مراسم إحياء ذكرى المحرقة النازية لليهود، يوم الاثنين، أن أحد أعضاء حزب لوبان ذهب إلى حد التنكر لحدوث المحرقة أصلاً وشكك في تسلسل الحادثة.
وأشار ريفلين إلى أن "المسؤولية عن إبادة اليهود على أيدي النازيين وأعوانهم تحولت في السنوات الأخيرة من حدث يفترض أن يكون تاريخياً إلى أمر سياسي مركزي في العالم الغربي.
وأكد الرئيس الإسرائيلي أن هذا بات مصدر إزعاج لا مثيل له، لا سيما في وجود أصوات في بعض الدول الأوروبية تتنكر للمسؤولية عن حدوث المحرقة ضمن حدودها.
وكانت مارين لوبان أطلقت في وقت سابق العديد من التصريحات بشأن محرقة اليهود، وخاصة أعلانها في بداية شهر نيسان/أبريل الجاري أنها لا تعتبر فرنسا مسؤولة عن حملة اعتقالات اليهود في البلاد عام 1942، والتي تم بنتيجتها إرسال اليهود إلى معسكرات الموت النازية.
وكانت الخارجية الإسرائيلية قد أدانت هذا التصريح بشدة، في وقته.