وأفاد مصدر ميداني لمراسل "سبوتنيك" أنه خلال الأيام الماضية تعرضت نقاط الجيش السوري والقوى الرديفة في الصمدانية الشرقية بريف القنيطرة لاستهداف مكثف بقذائف الهاون من قبل المسلحين، فهم حاولوا تدمير الآليات الراصدة لتحركاتهم، ولكن فشلوا في تحقيق غاياتهم ما جعلهم يحتمون بإسرائيل من خلال أسلوب الرمي من الأحراش المتداخلة مع الأراضي المحتلة، مما يدفع الجيش السوري بالرد على مصادر النيران وهذا يعطي إسرائيل الذرائع بحجة "انزلاق النيران".
بينما بيّن مصدر عسكري في الجيش السوري بأن القوات الإسرائيلية نفذت اعتداء مباشر على نقاط تابعة له مصدرها تل أبو الندى المحتل في الجولان، طالت مدفعا متمركزا بإحدى النقاط العسكرية في القنيطرة على طريق خان أرنبة — الكوم "السنديانة"، وذلك بحجة سقوط قذيفتي هاون في الأراضي المحتلة شمال الجولان.
وأضاف المصدر إن القوات الإسرائيلية عاودت هجومها بطائرة مسيرة تحمل صواريخ نمرود الإسرائيلية التي يصل مداها إلى ما يقارب 25 كم على نقطة تابعة لقوات فوج الجولان، ونفذت ضربة ثانية في "الصمدانية" الشرقية بريف القنيطرة، ما أدى لأضرار بالغة في إحدى الآليات العسكرية، دون وقوع إصابات بشرية.
يذكر أن "جبهة النصرة" تلجأ لإسرائيل عندما تفشل في هجماتها ضد الجيش السوري، وهذا ما يدفعها لرمي بعض القذائف إلى داخل الأراضي الإسرائيلية بالتنسيق معها لاتهام الجيش السوري.