الزعيمان بحثا النزاع في سوريا واليمن إضافة إلى تهديدات الأمنية من جانب كوريا الشمالية، وأكد الرئيس أيضا على جهود فرنسا وألمانيا لإجراء مباحثات للتسوية السلمية للنزاع في أوكرانيا على أساس اتفاقيات مينسك.
وتجري تسوية الأزمة الأوكرانية في إطار مجموعة الاتصالات التي تعقد اجتماعاتها في مينسك والتي وافقت على ثلاث وثائق تحدد الخطوات التي يجب اتخاذها للحد من تصاعد الأزمة بما في ذلك إقامة الهدنة، إلا أن الاشتباكات المتبادلة لا تزال مستمرة على الرغم من اتفاقات الهدنة.
وكانت مجموعة خبراء من الدول الضامنة للهدنة في سوريا قد عقدت بمشاركة الأمم المتحدة اجتماعا حول سوريا في الفترة 18-19 نيسان/أبريل في طهران, تمهيدا للقاء الدولي في أستانا يومي 3-5 أيار/مايو القادم.
واحتضنت جنيف، في 23 آذار/مارس الجولة الخامسة من المحادثات السورية ، حيث جرت مناقشة السلال الأربع والتي تتمحور حول الحكومة والدستور والانتخابات ومكافحة الإرهاب، ورغم اختلاف الأطراف حول ترتيب مناقشتها، إذ تمسكت الهيئة العليا بأولوية مسألة الحكم، فيما تمسك وفد الحكومة بمكافحة الإرهاب، ناقشت كل الأطراف السلال جميعها، وذلك حسب تصريحات الأطراف.
وأدى النزاع في اليمن، منذ بدء عمليات التحالف وحتى الآن، إلى مقتل نحو عشرة آلاف شخص وجرح عشرات الآلاف، بحسب منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة في اليمن جيمي ماكغولدريك.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أعلن اضطراره لاتخاذ قرار ضد كوريا الشمالية، معربا عن أمله بأن يسعى الزعيم الكوري الشمالي، للحفاظ على السلام في العالم. إلا أنه حذر الشعب الأميركي من أن هناك ما يدعو للخوف من اندلاع حرب نووية مع بيونغ يانغ.