وقال آبي لقناة "أن أتش كا" عقب الاتصال: " "بلدنا سترد بقوة، وسنحافظ على التعاون الوثيق مع الولايات المتحدة، وعلى درجة عالية من الحذر".
نقلت وكالة كيودو اليابانية للأنباء بالإشارة إلى آبي: " قادة اليابان والولايات المتحدة يتفقان على ردع "الأعمال الاستفزازية".
وأشار آبي إلى أن بلادة مستعدة للتعاون الوثيق مع واشنطن لردع تهديدات كوريا الشمالية.
وبسياق متصل أعلن سفير كوريا الشمالية لدى روسيا، كيم يون جين، يوم الجمعة الماضي، أن بلاده مستعدة لحرب شاملة، في حال بدأت الولايات المتحدة أعمالا عسكرية ضدها.
بينما صرح نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، في وقت سابق أن واشنطن تخطط للعمل مع حلفائها ومع الصين كذلك، من أجل ممارسة ضغوط اقتصادية ودبلوماسية على كوريا الشمالية، مؤكداً أن واشنطن ستصد أي هجوم "برد ساحق".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد أعلن، بعد قيام كوريا الشمالية بإطلاق الصواريخ الأخيرة يوم 5 نيسان/أبريل الجاري، أن الولايات المتحدة تنظر في كافة الخيارات للرد على نشاط كوريا الشمالية المتعلق بالتجارب الصاروخية والنووية.
يذكر في هذا الصدد، أن الولايات المتحدة أرسلت مجموعة من السفن الحربية، بما فيها حاملة الطائرات "كارل وينسون"، إلى سواحل شبه الجزيرة الكورية، وكذلك المدمرة الصاروخية "ستيثم " إلى بحر الصين الجنوبي، على خلفية تصاعد حدة التوتر بعد التجارب النووية لكوريا الشمالية.
من جهتها أطلقت كوريا الشمالية تهديدات جديدة ضد الولايات المتحدة، ملوحة بضربة نووية.