وأكد لافروف أن موسكو ستؤثر على دونيتسك ولوهانسك من أجل تطبيق اتفاقيات مينسك.
وقال وزير الخارجية الروسي:
أعول على أن يتوصل شركاؤنا من الاتحاد الأوروبي في عملهم مع الحكومة الأوكرانية للتنفيذ الصارم لاتفاقيات مينسك. ونحن مستعدون للسير بكامل الطريق الخاص بنا كضامنين لهذه الاتفاقيات وسنؤثر على لوهانسك ودونيتسك لتكون هناك حركة من جانبهم بالمقابل، عندما تستأنف كييف نهاية المطاف، أو فلنقل عندما تبدأ بتنفيذ التزاماتها".
بدورها قالت موغيريني إن انفجار لغم في سيارة بعثة المراقبين الخاصة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، في دونباس يجعل تطبيق اتفاقيات مينسك أمرا أكثر إلحاحا.
وأضافت موغيريني:
تبادلنا وجهات النظر حول كيف يمكننا تطوير علاقاتنا وكيف يمكننا تنفيذ خارطة الطريق، التي تقوم على أساس اتفاقيات مينسك والتي تنطبق على كل القضايا الأمنية والجوانب السياسية، ونحن في الاتحاد الأوروبي نرى أن هذه المسألة أصبح لها أهمية خاصة بعد انفجار الليلة الماضية فوق لغم في شرق أوكرانيا، سيارة مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وأشار لافروف إلى أن حادث سيارة منظمة الأمن والتعاون في دونباس لا ينبغي أن يكون أداة للمضاربات السياسية، مؤكدا ضرورة سرعة التحري الشفاف لحقيقة ما حدث.