كما تمكنت قوات الجيش العربي السوري، بواسطة المدفعية الثقيلة، من قصف مقراً لمسلحي "جبهة النصرة"، في بلدة رسم الرواضي في ريف القنيطرة، ما أدى إلى تدميره بشكل كامل، وقتل وجرح جميع من كانوا بداخله، والقبض على من لم يلقوا حتفهم.
وفي درعا، شنت طائرات سلاح الجو السوري غارة حربية على بلدة "نصيب" في الريف الجنوبي الشرقي، وتمكنت من قصف وكر لحركة أحرار الشام، ما أدى إلى مقتل متحدثها الرسمي، الإرهابي أسامة نصر الله الشريف، الملقب بـ"أبا زيد".
أما قوات الجيش العربي السوري المقاتلة في دير الزور — والحديث للمصدر العسكري — فقد تمكنت من قتل 21 مسلحاً، وجرح آخرين من قيادات تنظيم داعش، في محيط منطقة المقابر والمعامل ومحيط الفوج 137 بدير الزور، بالإضافة إلى تدمير عدد من الآليات العسكرية.
وأضاف المصدر السوري، الذي تحفظ على ذكر اسمه، أن قوات الجيش ما زالت تواصل حملاتها ضد معاقل التنظيمات الإرهابية المختلفة في طول سوريا وعرضها، للقضاء على كافة الجماعات المسلحة، لإنهاء معاناة الشعب السوري من الإرهاب.
وأكد على ضرورة القضاء على الجماعات الإرهابية داخل سوريا، قبل التوصل لأي تسوية سياسية للأزمة، لأن السياسيين يتحدثون عن الأوضاع المناسبة من وجهة نظرهم، بينما الشعب السوري الأعزل يواجه آلة القتل العنيفة من جانب داعش وأخواتها، ولا يشعر به إلا من يدافع عنهم، وهو الجيش العربي السوري.